وإن جزء من ثقافة الأمان الناجحة كذلك هو ضمان التعاون عبر منظمتك لخطة الأمان الخاصة بك. ويجب أن يشمل هذا بشكل حاسم دعمًا قويًا وصريحًا وتوجيهًا من القادة التنظيميين الذين سيتخذون، في كثير من الحالات، القرار النهائي بتخصيص الوقت والموارد والطاقة لوضع خطة أمان فعالة وتنفيذها. إذا لم يأخذوا الأمر على محمل الجد، فلن يقوم أحد بذلك. لتحقيق هذا التعاون عبر المنظمة، فكر جيدًا في وقت تقديم خطتك وكيفية حدوث ذلك، وافعل ذلك بطريقة واضحة وتأكد من أن القيادة تعزز الرسائل واطلع الجميع على كافة عناصر الخطة وخطواتها بحيث لا يكون هناك أمور غامضة أو ارتباكًا فيما يتعلق بما تحاول تحقيقه. وعند التحدث عن الأمان، تجنب الأساليب الترويعية. في بعض الأحيان، قد تكون التهديدات التي تواجهها منظمتك وموظفيك مخيفة، ولكن حاول التركيز على مشاركة الحقائق وخلق مساحة هادئة للأسئلة والتساؤلات. يمكن أن يؤدي تضخيم الأخطار لدرجة تبدو بها أنها مهددة للغاية إلى رفض الناس لك بصفتك مروج للأخبار المثيرة أو الاستسلام ببساطة، معتقدين أنه لا شيء يفعلونه مهم – ولا شيء أبعد عن الحقيقة.